دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار "مصيري"إعلان زين في رمضان .. الأوطان تنهض من جديد بصمود أهلهاالملتقى شبه الإقليمي الرابع في مدارس الجامعة حول أهداف التنمية المستدامة 2030 الفنان ابراهيم ابو الخير في ذمة اللهوفيات اليوم الاربعاء 5-3-2025مجلس النواب يواصل اليوم مناقشة قرارات لجانه بشأن مشاريع قوانين7 إصابات بحوادث تصادم .. وتحذير من السرعة ما قبل المغربتوقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الرياحهل سيكون الكلاسيكو آخر عهد إدارة الحديد !!الرئيس الموريتاني يقدم واجب العزاء بوفاة الشيخ عايش الحويان - صور وفيديوالصبيحي يكتب: الذين احرقوا زميلهم في المدرسة!ازدحامات خانقة في رمضان… ومواطنون لـ”رم”: تعطلت أعمالنا .. ! - فيديوفريحات يطالب بجلسة لمناقشة جميع الأمور التي تتعلق بحياة المواطنالمركزي" يحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتسهيل الحصول على القروضالخارجية المصرية: خطة إعمار غزة يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عامماذا قال وزير التربية لوالدة الطفل الذي حرقه زملاؤه في المدرسة ؟قوات الاحتلال تدهم منازل في طولكرم وتحولها إلى ثكنات عسكريةالأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة بالزرقاء ويقبض على المتورطينالملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
التاريخ : 2024-03-20

الحياري تكتب: استحقاقات الداخل والخارج .. أدوار تنتظرنا

الراي نيوز - الدكتورة روان سليمان الحياري


لما يزيد عن خمسة شهور تتواصل الحرب في غزة أمام أشهاد المجتمع الدولي دونما أيّ تحرك دولي يغير واقعاً، ليس فقط على الصعيد الإنساني الكارثي بل وعلى صعيد حفظ السلم العالمي وايجاد أفق لحل سياسي يحقن الدماء و ينصف الانسانية ومواثيقها الدولية، لتنذر - أي الحرب - باعتباراتها السياسية وأبعادها الجيوسياسية والاستراتيجية المعلنة و غيرالمعلنة ، بما هو أبعد من قطاع غزة و بما يستثمر في استمرار الحرب للبناء على الوضع الراهن في القطاع، و ما يمكن أن يرتبط به في الضفة الغربية والقدس تحديداً، فيما تتواصل التوترات والاقتحامات وأشكال التقسيم المكاني و الزماني و تبعاتها التي لطالما حذر الاردن من انفجارها في أي وقت.

تبرهن هذه المدة أن الحلول العسكرية لم ولن تجدي نفعاً في غياب أفق حل سياسي عادل و واضح، وأن حتى الانتظار الى أن تفرض الحلول الديموغرافية أوغيرها واقعها هو ضرب ستدفع ثمنه أجيال الأبرياء وحدهم من حياتهم و امانهم و مستقبلهم، و أن دوامة هذا العنف لن تقتصر على المنطقة.

في خضم كل السيناريوهات المطروحة اليوم، يضرب الغزيين العزل نموذج وعي سياسي متقدم بتمسكهم بأرضهم، ذلك أن تبعات النكسة والنكبة والمخيمات ومجتمعات الشتات في دول العالم ما تزال حاضرة و شاهدة، ففي داخل القطاع تتلاشى مقومات العيش الاساسية، لتؤدي كل الطرق هناك الى الموت أو لربما تمنحهم خيارات أخرى -عائمة- خارجه.

يكمل الأردن مشواره بخطى ثابتة في دعم الأشقاء في غزة، لم يألو جهداً منذ أحداث السابع من أكتوبر بكافة السبل الممكنة والمتاحة، السياسية والدبلوماسية والانسانية والقانونية -رغم كل التحديات- فنشهد آخرها استثمار حكمة السياسة الاردنية بقيادة جلالة الملك لتنفيذ الانزالات الجوية الاغاثية وما تحمله من رسالة للاشقاء في غزة و العالم ببعديها الانساني والسياسي مؤكدين الوقوف الى جانب الأشقاء في غزة وتوحيد بوصلة العالم بأسره لنصرة الانسانية.

أما على الساحة الداخلية، فقد باتت مشاركتنا السياسية كمواطنين استحقاقاً وطنياً و أمانة في عنق كل واحد فينا لتعزيز جوانب قوة الوطن وتجاوز أية حالة تشكك أوتردد، في مرحلة سياسية دقيقة نعي معها التحديات السياسية والاقتصادية و ما يرتبط بها من حولنا في المنطقة والعالم.

فالمواطن هو محور العملية السياسية و جوهرها، وعن الاستحقاق الدستوري القادم فإن المشاركة السياسية الفاعلة كناخبين أو كمرشحين حزبيين أو كمرشحين مستقلين هو استجابة لوعينا السياسي و ايماننا الراسخ بأهمية ممارسة دورنا السياسي النابع من مواطنتنا على اختلاف انتماءاتنا السياسية التي تجمعنا و تقوينا في خندق الوطن و على خدمة مصالح الاردن الوطنية العليا من خلال ترسيخ المسيرة السياسية التحديثية التي أرسى قواعدها جلالة الملك "المحدث" ، ففي التعددية قوة ومنافسة على البذل في سبيل الوطن.. عملاً لا قولاً،

كمواطنين.. الكرة بملعبنا الآن، و إنّ تعزيز دورنا في المشاركة السياسية الفاعلة، نساء و رجال وشباب و ذوي إعاقة في حقبة جديدة من تطور النظام السياسي الديمقراطي نحو الحزبية البرامجية بالادوات و الاساليب الديمقراطية اللازمة، هي مسؤوليتنا نحن، فالمواطن هو أصلها و جوهرها، مدركين أن المشاركة السياسية في الانتخابات المقبلة ليست نهاية المطاف بل أول الطريق،

وإنّ افراز مجلس نواب قويّ يمثل الارادة الشعبية والطموح الوطني الخالص عبر صناديق الاقتراع في هذه الأوضاع السياسية الدقيقة بات ضرورة وطنية و مصلحة قومية عُليا للدولة الاردنية، يأبى انتمائنا الوطني إلّا أن نستجيب لها ،،

ولنتذكر أنّ التاريخ يكتُبه المُنتَصر..

 

عدد المشاهدات : ( 2538 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .